24 نصيحة لبناء علاقات قوية مع طلاب المدرسة في بداية العام الدراسي

تعرَّف إلى طلابك جيداً وعزِّز ثقافة الاحترام في الفصل الدراسي؛ إذ تُعدُّ الأيام الأولى من بداية العام الدراسي هامة جداً؛ لأنَّها فرصة للتعرُّف إلى طلابك الجدد، وتحديد الأسلوب الذي ستطبِّقه خلال العام الدراسي، لكن قد يكون تحديد النشاطات أو الحديث الذي يؤدي إلى كسب ثقة الطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية، أمراً صعباً.

يكمن السبب في أنَّ الأساليب المُعتادة للتعرف إلى الطلاب في المرحلة الابتدائية، غير مُجدية تماماً مع طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ويتردد طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في الاستجابة لمحاولاتك في التعرُّف إليهم والتقرُّب منهم، كونهم يخشون الظهور بمظهر سخيف أو مُحرج أمام زملائهم.



إذا أردت أن يرحب الطلاب الجدد ببناء علاقة متينة معك، فيجب اختيار نشاطات هادفة وممتعة، وسنقدِّم لك في هذا المقال 24 نصيحة تساعدك على بناء علاقات قوية مع طلاب المدارس الثانوية والإعدادية:

تعرَّف أولاً إلى النشاطات الفاعلة في بناء علاقات قوية مع الطلاب:

إليك هذه النصيحة، قبل أن تطلب من الطلاب أن يعرِّفوك عن أنفسهم، بادر أنت أولاً بالتعريف عن نفسك.

بعد أن تعرِّف عن نفسك، تستطيع أن تطلب من الطلاب أن يحدثوك قليلاً عن أنفسهم، تستطيع من خلال هذه البداية الجيدة أن تتواصل معهم تواصلاً أفضل خلال العام الدراسي، إضافةً إلى أنَّك تمهد الطريق أمامهم لتكوين صداقات مع بعضهم بعضاً.

1. استخدم تقنيات الدردشة عبر الفيديو:

جرِّب تطبيق "فليب غريد" (Flipgrid) فهو من تطبيقات الدردشة عبر الفيديو، ويتيح للطلاب والمعلمين تسجيل مقاطع فيديو قصيرة بسهولة ومشاركتها، وهو تطبيق مجاني.

سجِّل مقطع فيديو عبر هذا التطبيق وعرِّف عن نفسك لطلابك؛ ومن ثمَّ اطلب منهم القيام بالشيء نفسه، والرائع في هذه الطريقة، أنَّها تلائم الطلاب الذين يشعرون بالإحراج من التعريف عن أنفسهم أمام زملائهم في الفصل.

2. اسأل الطلاب عن هواياتهم:

اسأل الطلاب عن هواياتهم وما يحبون القيام به، مهما تكن هذه الأسئلة، إلا أنَّها طريقة ممتعة للطلاب تحفِّزهم من خلالها على الاندماج، فاطرح هذه الأسئلة ثمَّ اطلب من الطلاب كشف إجاباتهم، وامنحهم بضع دقائق للحديث عن الموضوع الذي تطرحه من خلال سؤالك، ثم انتقل إلى الموضوع التالي.

3. ساعدهم على التعرُّف إلى بعضهم من خلال صفاتهم وأسمائهم وهواياتهم:

يتفاعل الطلاب غالباً مع طلبات الاصطفاف بالترتيب حسب الطول، أو تاريخ الميلاد، أو حسب الترتيب الأبجدي للأسماء، وتستطيع أن تكون مُبتكراً أكثر وتطلب منهم الاصطفاف في مجموعات حسب الهوايات المشتركة والأطعمة المفضلة وغير ذلك.

الرائع في هذه الطريقة أنَّها سهلة، ومحفِّزة للطلاب وتمنحهم الفرصة للتعرُّف إلى هواياتهم المشتركة.

4. استخدم الصور التعبيرية:

حمِّل بعض الصور الطريفة عبر الإنترنت واطبعها، والصقها في مواقع مختلفة من الفصل الدراسي، وابدأ الحصة الدرسية بالطلب من التلاميذ العثور على أفضل صورة تمثِّل شعورهم حيال الموضوع الذي ستتناوله الحصة الدرسية، واسمح لهم بتشكيل مجموعات للدردشة لبضعة دقائق عن الموضوع الذي ستعلِّمه؛ ومن ثمَّ اطرح عليهم أسئلة أخرى لمناقشتها فيما بينهم.

5. كن مبتكراً في الطريقة التي تعرِّفهم فيها إلى بعضهم بعضاً:

جرِّب بدلاً من أسلوب التعارف الاعتيادي الذي يقوم على مقابلة المعلم لكل تلميذ؛ ومن ثَمَّ تقديمه إلى باقي زملائه في الفصل، أن تقسِّم طلاب الفصل إلى مجموعتين، واجعل كل مجموعة تجلس بشكل دائرة؛ إذ يوجد كل طالب من المجموعة الأولى قبالة طالب من المجموعة الثانية.

اطرح سؤالاً، واضبط ساعة الإيقاف لمدة دقيقة، وعندما ينتهي الوقت، اطلب من الطلاب في كل مجموعة التحرك بحيث يجلس طالبان جديدان قبالة بعضهما بعضاً، ثم اطرح سؤالاً جديداً واضبط المؤقت لمدة دقيقة مرة أخرى، وكرِّر هذه العملية قدر ما تشاء.

6. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بما ينسجم مع أهداف التعليم:

ربما يستخدم طلابك وسائل التواصل الاجتماعي، وربما لا، لكن في الحالتين، يستطيع طلابك أن يستخدموا ميزة "أدوات الصف" التي توفِّرها منصة فيسبوك (Facebook) للتعلُّم، ويساعدهم هذا على استثمار وسائل التواصل الاجتماعي استثماراً يعزِّز عملية التعلُّم، كما يقدِّم لهم مثالاً عن كيفية استخدام الإنترنت استخداماً آمناً، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي استخداماً مسؤولاً.

شاهد بالفيديو: 12 طريقة لتحفيز الطلاب

7. أنشئ قائمة تشغيل موسيقى تتضمن أغانيهم المفضلة:

الموسيقى ذات قيمة كبيرة بالنسبة إلى أي شخص، وربما تكشف الأغاني التي نحبها عن جوانب كثيرة في شخصيتنا، واطلب من كل طالب أن يضيف أغنية معينة إلى قائمة التشغيل الخاصة بالفصل، مع توضيح سبب اختياره لهذه الأغنية.

تستطيع تحديد الأغاني المناسبة بناءً على عُمر الطلاب، أنشئ قائمة تشغيل على موقع "سبوتيفاي" (Spotify)؛ وبذلك يستطيع كل طالب سماع الأغاني المفضَّلة لزملائه.

8. استخدم غيمة الوسوم:

تستطيع الكلمات التي نستخدمها للتعريف بأنفسنا أن تكون معبِّرة جداً، وغيمة الوسوم هي طريقة ممتعة لفعل ذلك، ويستطيع الطلاب أن يُصمِّموا غيمة الوسوم يدوياً باستخدام الورق، وتستطيع فعل ذلك من خلال تطبيقات مجانية على الإنترنت تساعد على تصميم غيمة الوسوم.

9. استخدم لعبة "كذبة وحقيقتان":

هذه من الطرائق التقليدية في التعارف؛ لكنَّها ما تزال فاعلة، اطلب من كل طالب قول حقيقتين وكذبة عن نفسه دون أن يحدد الكذبة، وسيحاول زملاؤه تخمين الكذبة، والسبب في أنَّ هذه الوسيلة فاعلة، هي أنَّ الطلاب يستمتعون دائماً بالألعاب والأحاجي.

تحديد قواعد الفصل الدراسي وأهدافه:

يبدأ معظم المعلمين العام الدراسي بإخبار الطلاب الجدد بقواعد الفصل الدراسي، وتحديد أماكن جلوسهم، وتعريفهم بالمقرر، لكن لنكن واقعيين، يمتعض معظم الطلاب عندما تبدأ عامك الدراسي بإخبارهم بالقواعد التي يجب اتباعها، والسبب أنَّها القواعد نفسها كل عام.

لذلك حتى تكسر الملل، حاول إعطاء طلابك بعض الحرية في تحديد القواعد، وبرنامج العمل على المنهاج، وغيره من الأمور، وسيدهشك التأثير المذهل لهذه الخطوة المبتكرة.

10. اترك لهم حرية تحديد آلية الجلوس في المقاعد:

لا بأس في بداية العام الدراسي بتعيين مقاعد الطلاب عشوائياً، إن كان ذلك يساعدك على تذكُّر أسمائهم من خلال الحفاظ على مقاعد جلوسهم.

لكن حتى لا يكون اختيارك قسرياً بالنسبة إلى الطلاب، فاسمح لهم باختيار مقاعد جلوسهم وفقاً لآلية معينة، بالطبع، يجب ألا تسمح للطالب باختيار أي مقعد يريده، وقد تكون هذه الآلية عن طريق التسلسل الأبجدي للأسماء، أو حسب شهر الميلاد وغير ذلك.

الهام أن يتفقوا بالأغلبية على آلية معينة؛ ومن ثمَّ يصبح من السهل أن يختاروا مقاعدهم وفقاً للآلية التي اختاروها.

11. استمع لتفسيراتهم بشأن فهم القواعد:

قسِّم الطلاب إلى مجموعات صغيرة بعد أن تخبرهم بالقواعد التي يجب مراعاتها، وما تطلبه منهم بخصوص المقرر من أجل التحصيل العلمي، وكل مجموعة عليها أن توضِّح الطريقة الصحيحة لاتباع إحدى القواعد، وما هو السلوك الخاطئ الذي يوجب العقوبة، بهذه الطريقة سيتذكر الطلاب القواعد، كما أنَّهم سيستمتعون عندما يشعرون أنَّهم يشاركون في وضع القواعد.

12. اسمح لهم بالمشاركة في وضع القواعد ورسم الأهداف:

غالباً ما يستطيع طلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية التعرُّف إلى قواعد السلوك في الفصل الدراسي تلقائياً؛ لذا امنحهم الفرصة لوضع القواعد التي تحكم سير الفصل الدراسي، قم بالعصف الذهني لتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها في كل مقرر خلال العام الدراسي؛ ومن ثمَّ قدِّم لهم الإرشادات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

اطلب من الجميع المشاركة في هذه العملية التي رغم أنَّها قد تستغرق أكثر من يوم واحد، إلا أنَّها تبقى نشاطاً ممتعاً خاصةً بالنسبة إلى مقررات علم الاجتماع والتاريخ والسياسة.

13. تعرَّف إلى رغباتهم:

بالطبع يكون لديك منذ بداية العام الدراسي أهداف تريد تحقيقها من العملية التعليمية، مع خطة مُعدَّة لكل درس من الدروس، ربما تكون لديك أيضاً معايير يجب اتباعها، ومشاريع روتينية تُطلب من الطلاب كل عام، ولا يمنعك كل ما سبق من تخصيص بعض الوقت في اليوم الأول من العام الدراسي للإجابة عن أسئلة طلابك فيما يتعلق بالعملية التعليمية.

ارسم بعض المخططات في أنحاء الفصل، ودوِّن فيها بعض الأسئلة، واطلب من الطلاب التناوب على تدوين الإجابات؛ ومن ثمَّ ناقش كل إجابة من هذه الإجابات على أنَّها موضوع منفصل، وأجب الطلاب عن أسئلتهم.

فيما يأتي بعض الأسئلة التي تستطيع كتابتها على المخططات:

  • ماذا تظن أنَّك ستتعلم في هذا المقرر خلال العام الدراسي؟
  • ما الذي ترغب في تعلُّمه من خلال هذا المقرر؟
  • كيف يستطيع المعلم أن يساعدك كي تنجح وتتعلم؟
  • ما الذي تتطلع إليه أكثر من أي شيء آخر في هذا المقرر؟
  • ما هو أكثر شيء يثير قلقك في هذا المقرر؟

14. استثمر تطبيق كاهوت لشرح أهداف المنهاج:

هذه طريقة أخرى رائعة لتعريف طلابك بأهداف المقرَّر، وحمِّل تطبيق كاهوت (Kahoot)، وابحث عن نسخة تغطي الأساسيات الرئيسة للمنهاج، قد يتذمر أو يتململ الطلاب من الأسئلة التي يطرحها عليهم التطبيق؛ لكنَّ ذلك يمنحك الفرصة للتأكُّد من معلوماتهم، وفي المقابل سيتعرفون معرفة أوضح إلى ما سيتعلمونه خلال الفصول الدراسية المقبلة.

نشاطات اللعب وبناء الفريق:

تستطيع نشاطات بناء الفريق أن تكون ممتعة جداً على الرَّغم من أنَّك يجب أن تختار هذه النشاطات بعناية، خاصةً مع هذه الفئة العمرية من الطلاب، وحاول أن تستثمر هذه النشاطات للحصول على معلومات عن طلابك على سبيل المثال، اسألهم بعد انتهاء النشاط، عما إذا كانت لديهم فكرة عن السبب الذي دفعك إلى إقامة هذا النشاط في الفصل، وما الذي تعلموه من هذا النشاط.

تذكَّر أنَّك في حال اخترت نشاطاً جسدياً، قد لا يكون لدى بعض الطلاب القدرة، أو الرغبة في المشاركة؛ لذا ضع في الحسبان كيفية التعامل مع هذه الحالات مسبقاً.

15. تحدَّاهم في لعبة قلب البساط:

انشر حصيرة أو بساطاً على الأرض واطلب من مجموعة من الطلاب الوقوف عليه، ثم تحداهم لقلب البساط بالكامل دون أن يقفوا خارجه، يستطيع الطلاب الآخرون أن يراقبوهم منعاً للغش.

16. اجعل اللعب وسيلة للتواصل فيما بينهم:

توجد طرائق عدة لاستثمار اللعب في بناء علاقات قوية مع الطلاب وبين بعضهم بعضاً، أحد هذه الألعاب هي التي تتحدى فيها الطلاب لجمع أشياء مدوَّنة في قائمة من مصادر وأماكن مختلفة في المدرسة، فقسِّم الطلاب إلى مجموعات، واجعل اللعب تنافسياً؛ وبذلك سيتعاون أفراد المجموعة مع بعضهم للفوز، وسيتعرفون خلال اللعب إلى بعضهم بعضاً.

17. استخدم الأحاجي:

إذا أردت حقاً تحقيق المتعة وإدماج الطلاب، فاجعلهم يلعبون هذه اللعبة، أعطهم أحجية تتحدث عن وجود عقبات يجب تجاوزها من أجل العودة إلى المنزل، وقد تبني اللعبة على أساس أنَّهم في غابة ويواجهون عقبات عدة حتى يخرجوا منها.

يساعد هذا النوع من الألعاب عند تصميمها بعناية على جعل الطلاب يتعرفون معرفة أكبر إليك أو إلى المدرسة وحتى المقرر الذي ستدرِّسه، أضف إلى ذلك، أنَّ الطلاب سيعملون عملاً جماعياً لحل الأحجية، وسيقدِّم كل واحد منهم مهاراته الفردية في إطار من التعاون.

شاهد بالفيديو: 8 طرق تساعد المعلم على أداء مهنته بنجاح

18. شجِّعهم على إيجاد قواسم مشتركة:

قسِّم الفصل إلى مجموعات من أربعة طلاب، واطلب منهم الجلوس معاً في هذه المجموعة، وامنح كل مجموعة خمس دقائق للدردشة فيما بينهم وإيجاد شيء مشترك يجمعهم، ويستطيعون أن يكتشفوا أنَّهم جميعاً مغرمون بكرة القدم، أو يكتشفون أنَّهم يحبون نوعاً معيناً من الطعام.

مهما يكن هذا القاسم المشترك، إلا أنَّه سيساعدهم على التعرف إلى بعضهم بعضاً، وكرِّر هذا النشاط من خلال إنشاء مجموعات جديدة قدر ما تشاء.

19. حفِّز تفكيرهم الإبداعي:

تحديات العلوم التطبيقية والهندسة والرياضيات من أفضل النشاطات التي تساعد على تعرُّف الطلاب إليك وإلى بعضهم بعضاً، والسبب أنَّها تحفِّز الطلاب على التعاون والتفكير الإبداعي، توجد تحديات كثيرة تستطيع أن تقدِّمها للطلاب، ولا تتطلب جميعها سوى مستلزمات بسيطة.

20. اختبر قدراتهم على التفكير المنطقي:

اجمع عدداً من الأشياء المختلفة، ولتكن 20 شيئاً، مثلاً بكرة خيطان وممحاة، وما إلى ذلك، ثم قسِّم الفصل إلى مجموعات، واطلب من كل مجموعة تصنيف هذه الأشياء بالاعتماد على تشابهها في 4 فئات.

على سبيل المثال، قد يجمع الطلاب القفاز وسماعات الأذن، وساعة اليد في مجموعة واحدة بناءً على أنَّها جميعها متشابهة من ناحية أنَّها أشياء نرتديها.

اطلب منهم العمل بصوت منخفض حتى تفكِّر كل مجموعة بطريقة مختلفة، وعند الانتهاء اطلب من كل مجموعة شرح السبب الذي دفعهم إلى تقسيم الأشياء وفق هذه الفئات.

21. اختبرهم في تحديات أصعب:

يتطلب هذا النشاط تواصلاً لغوياً قوياً وتعاوناً؛ إذ تقوم هذه اللعبة على تشكيل أحد الأشكال الهندسية بواسطة حبل بينما يكون اللاعب معصوب العينين.

قد يكون هذا صعباً بالنسبة إلى بعض الطلاب؛ لذلك لا بأس إذا رفض بعضهم اللعب واكتفى بالمشاهدة، وقد يبدو تشكيل مربع أمراً سهلاً؛ لكنَّه في الواقع على جانب لا يستهان به من الصعوبة، على أي حال عندما يتقن طلابك تشكيل أحد الأشكال، ارفع مستوى التحدي واطلب منهم تشكيل شكل أكثر صعوبة.

22. اجعل اللعب جماعياً:

اطلب من أحد الطلاب الخروج من الفصل مؤقتاً، ثم اختر طالباً آخر وسمِّه القائد، واطلب من الطلاب الآخرين الوقوف في دائرة حوله.

يبدأ القائد بأداء حركات؛ ومن ثمَّ يجب على باقي الطلاب تقليده، مثلاً قد يقفز القائد إلى أعلى وأسفل، أو يلوِّح بذراعيه.

ادع الطالب الذي خرج في البداية للعودة إلى الفصل والوقوف في منتصف الدائرة، بينما يستمر القائد والطلاب في أداء الحركات، ويستطيع القائد أن يغيِّر الحركات ويقلده الآخرون، ويكمن التحدي في تحديد من هو القائد من خلال مقارنة حركات الطلاب بدقة.

إقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا أن تربط بين المعلمين والطلاب والآباء؟

23. استخدم لعبة ترتيب الأكواب:

لعبة بسيطة وممتعة جداً؛ إذ يستخدم الطلاب سواراً مطاطياً مربوطاً بخيطَين؛ ومن ثمَّ يكون التحدي استخدام الخيطَين لجعل السوار المطاطي ينطبق على الأكواب التي يجب ترتيبها ترتيباً هرمياً.

إذا أردت جعل اللعب أكثر تحدياً، فاطلب منهم عدم التحدُّث في أثناء اللعب أو اطلب منهم استخدام يد واحدة فقط، أو اجعل الخيطَين مختلفي الطول، وبذلك يضطر الطلاب إلى التعاون فيما بينهم تعاوناً أكبر.

إقرأ أيضاً: أهم مهارات المعلّم الناجح وصفاته الأساسيّة

24. استخدم طريقة الألعاب اللوحية:

فاجئ الطلاب في يومهم الأول، وضع مجموعة من الألعاب اللوحية في الفصل؛ إذ تُعدُّ الألعاب اللوحية طريقة رائعة لدمج الطلاب مع بعضهم بعضاً، كما تساعد على بناء العلاقات وتقوية روح الفريق، جرِّبها وستحصل على نتائج مذهلة.




مقالات مرتبطة